حمد أبو عواد: عضة عنكبوت توصله المستشفى - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

حمد أبو عواد: عضة عنكبوت توصله المستشفى
تقرير مستشفى صفد لوسائل الإعلام - 16\01\2013
(تصوير:حانا بيكل )
يتماثل للشفاء في مستشفى زيف في صفد المواطن حمد ابو عواد (54 عاما) من سكان قرية بقعاثا, وذلك بعد ان تعرض لاصابة في كف يده جراء عضة عنكبوت, والتي احدثت انتفاخا كبيرا في كف يده جراء تسممه.

وكان حمد ابو عواد، والذي يعمل بائعا في سوق يركا البلدي، قال للاطباء انه خلال نومه في سيارته بالقرب من سوق يركا, شعر فجأة بالم شديد جدا في كف يده وخمن ان يكون شيء ما قد قرصه, ومن النظرة الاولى لمكان العضة بدت له عادية دون اي مضاعفات او تاثير , ورغم ذلك انتقل لاجراء فحص لدى طبيب العائلة, والذي اعطاه ادوية لتهدئة الالام, ومرهم يوضع على مكان العضة, وارشده الى ان يتوجه الى قسم الطوارئ في مستشفى زيف في صفد اذا لم يتحسن.

ومع مرور ساعات, انتفخت يده وساءت حالة اصابته, وتم نقله الى قسم الطوارئ في مستشفى زيف في صفد, وكان يعاني من اوجاع حارقة في كف يده اليمنى والتي انتفخت كثيرا وفي مركزها تكتلت نقطة ضخمة ومن حولها تحبس الدم.

وفي قسم الطوارئ في المستشفى قدم الاطباء للمصاب علاجا اوليا لتخفيف الاوجاع، ولمنع اي تلوث اخر، وتم نقله الى قسم الطب الباطني في المستشفى هناك يتلقى علاجا بالمضادات الحيوية.

من جهته قال د.ريموند فرح مدير قسم الامراض الباطنية في مستشفى زيف في صفد ان القسم عالج في السابق حالات كثيرة لاهالي تعرضوا لعضة عنكبوت, لكن حالة كهذه مع نفطة وتحبس دم , لا اذكر اننا عالجنا حالة كهذه .

واضاف د.ريموند فرح:" المصاب وصل الينا مع انتفاخ كبير في كف يده اليمنى وممتلئة بتحبس دم وفي مركزها نفطة ضخمة في مكان العضة وتلقى على الفور تطعيم وعلاجا لتخفيف الاوجاع التي كان يعاني منها , وفي هذه المرحلة يتلقى علاجا بالمضادات الحيوية ضد الالتهاب في كف يده , ووفقا لاصابته وحالته يحتمل ان يتم اتخاذ قرار فتح الجرح وتنظيفه في حال لم تتحسن حالته مع العلاج بالمضادات الحيوية".

واضاف د.فرح:" من منطلق تجربتنا , فان الاحتمال الاكبر ان يكون المصاب تعرض لعضة من عنكبوت من نوع (שישן חום) لكن غالبا ما تكون المضاعفات اقل خطورة من تلك التي ظهرت على كف يده .

واشار د.فرح الى ان السم المنبعث عن العنكبوت من نوع (שישן החום) لا يوجد مصل الدم وكلما تلقينا العلاج باكرا تكون مضاعفاته اقل خطورة, وفي العادة مضاعفات السم تظهر على المصاب بعد ساعات فقط ولهذا لا يصل المصابون الى المستشفى بسرعة.